الراحل حبيب الزيودي .. عازف “ناي الراعي”
وُلد حبيب حميدان الزيودي في الهاشمية، في الزرقاء، عام 1963. حصل على شهادة البكالوريوس في الأدب العربي من الجامعة الأردنية عام 1987. التحق عام 2003 بالجامعة الهاشمية في الزرقاء للحصول على شهادة الماجستير. عمل في القسم الثقافي في الإذاعة الأردنية خلال الأعوام 1987-1989، ثم في وزارة الثقافة حتى عام 1990، ثم في التلفزيون الأردني. أسس بيت الشعر الأردني التابع لأمانة عمّان الكبرى، وأداره. نال جائزة الدولة التشجيعية في الآداب، حقل الشعر عام 1992.
عُين مساعداً لرئيس الجامعة الأردنية للشؤون الثقافية (2010). وتم تكليفه من قبل مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بالإشراف على مشروع جمع تراث الأغنية الوطنية (2012). وعمل مستشاراً ثقافياً في وزارة الثقافة. كتب مقالاته في صحيفة «الرأي» اليومية الأردنية.
من مؤلفاته:
ومن أبرز إصداراته: الشيخ يحلم بالمطر (شعر) عمان: شعر، 1986
طواف المغنّي (شعر) عمان: وزارة الثقافة، 1990
ناي الراعي (شعر) عمان: أمانة عمان الكبرى، 1990.
منازل أهلي (شعر) عمّان، 1997.
قالوا فيه وعنه:
يكتب الشاعر أحمد الكناني على صفحته في الفيس بوك، ما يلي :
بتاريخ 26-1-2012 تبادلت مع الشاعر حبيب الزيودي رحمه الله المقطوعتين التاليتين :
“إلى حبيب الزيودي “
ارسم بأخضرك الجميل شموسنا
واملأ جيوب المتعبين قوافيـــا
واعبر كما غيم الشمال حدودنــا
واحذر رياحاً كالسموم سوافيـــا
سهر الذبن تخاصموا في عشقها
وأراكَ ملء العين وحدك غافيـــا
شربوا القذى باكفّهم حتى ارتووا
ولأنتَ تشربُ ماء نبعك صافيــــا
فرد حبيب :
مثل تين الجبال
ومثل المواويل دامعة دامعةْ
هبّ النسيمُ على روحك الطيبة
فموّجْ مرجَ السنابل فيك
وأيقظْ فيك القصائدَ يا شاعري
سلّمْ على القمح والشعر والقرية الخاشعةْ
وسلّمْ على ” إربد ” الحبّ
تطلع من كلماتك طيبة وادعةْ
وكتبت ريم زايد في عمان نت :
من رثى حابس في “علامك غبت والدنيا تشارين”..
وغنى لوصفي متجبراً على حقيقة رحيله في “يا مهدبات الهدب”،
نبض البداوة الذي لا يتوقف،
وقمر العالوك الذي أبى أن ينطفئ،
مُسرعاً إلى منازل أهله الأبدية، تاركاً “دلة” القهوة على النار تغلي،
والخيل تصهلُ ندماً وعويلاً.
Views: 37